Mr. Yasser El-Gendy
. مرحبـــــــــا بكم في منتداكم
ارجو الله ان ينفعنا بما ستقدمه لنا وينفعك بما يقدمه السادة الاعضاء

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Mr. Yasser El-Gendy
. مرحبـــــــــا بكم في منتداكم
ارجو الله ان ينفعنا بما ستقدمه لنا وينفعك بما يقدمه السادة الاعضاء
Mr. Yasser El-Gendy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

افتتاح الجامع الأزهر للصلاة

اذهب الى الأسفل

جديد افتتاح الجامع الأزهر للصلاة

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يونيو 22, 2011 3:37 am

افتتاح الجامع الأزهر للصلاة



يعتبر الأزهر أقدم جامعة إسلامية عرفها العالم منذ القرن الرابع الهجرى (العاشر الميلادى)، وما زالت تمارس دورها التعليمى والفكرى إلى الآن، وفى ١٨٧٢ صدر أول قانون نظامى للأزهر حدد كيفية الحصول على الشهادة العالمية وحدد موادها، وفى ١٩٣٠ صدر القانون رقم ٤٩ الذى نظم الدراسة فى الأزهر ومعاهده وكلياته، وفى ٥ مايو ١٩٦١ صدر القانون رقم ١٠٣/١٩٦١ بتنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها، وبمقتضاه قامت فى رحابه جامعته العلمية، التى تضم عدداً من الكليات العلمية لأول مرة، وفوق هذا الدور الدينى والتعليمى فقد كان الأزهر منارة وطنية لها دورها الوطنى البارز والفاعل، فقد كان منطلقا للكثير من الثورات التى ناهضت الاستعمار والاستبداد منذ ثورتى القاهرة الأولى والثانية ضد الحملة الفرنسية وصولاً إلى خطبة الزعيم عبدالناصر على منبره عند وقوع العدوان الثلاثى على مصر،

أما عن سيرة الجامع الأزهر نفسه فقد أنشئ فى الفترة من ٩٧٠ - ٩٧٢، عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلى قائد جيوش المعز لدين الله، أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع فى ٩٧٠م فى بناء الجامع الأزهر وأتمه فى رمضان ٣٦١ الموافق ٩٧٢م وافتتح للصلاة فى مثل هذا اليوم ٢٢ يونيو من العام ذاته ٩٧٢، فكان بذلك أول جامع أنشئ فى مدينة القاهرة، وأقدم أثر فاطمى بمصر، واختلف المؤرخون فى أصل تسميته الأزهر، والمرجح أن الفاطميين سموه الأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء، بنت الرسول، التى ينتسبون لها، وقد كان الأزهر وقت إنشائه مؤلفاً من صحن مكشوف له ثلاثة أروقة أكبرها رواق القبلة الذى يتألف من خمسة صفوف من العقود، وتعاقبت عليه أعمال التجديد ولحقت به الكثير من التطويرات المعمارية على مدى عهود متعاقبة فى عهد الحاكم بأمر الله، وعهد الآمر بأحكام الله،

وبعدما تولى صلاح الدين سلطنة مصر منع إقامة صلاة الجمعة، وفى ١٧ ديسمبر ١٢٦٧ أقيمت صلاة الجمعة فيه مرة أخرى فى عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر، بعد أن انقطعت فيه نحو قرن وفى ١٤٦٨ جدد فيه السلطان قايتباى وفى ١٥٠٩ أنشأ السلطان قنصوة الغورى المنارة ذات الرأسين، وتواصلت الإضافات والتجديدات فى عهود إبراهيم بك ومحمد على باشا والخديو إسماعيل والخديو توفيق والخديو عباس الثانى والملك فاروق.
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 174
التقيم : 17509
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 09/09/2008

https://mryasser.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى